الفقر فى اليمن يدفع الى زيادة عمالة الاطفال لدعم أسرهم
الفقر وتردي الاوضاع المعيشية في اليمن أدى لزيادة عمالة الاطفال للتغلب على الظروف الاقتصادية المتعثرة التي تعاني منها البلاد.
واضطر العديد من الاطفال للعمل من اجل مساعدة اسرهم التي تعاني من ظروف معيشية سيئة ، لاسيما بعد ان وصلت نسبة البطالة الحالية في اليمن الى خمسة وثلاثين بالمائة ، واصبح العثور على وظيفة شبه مستحيل امام من لا يملكون مهارات، وهو ما اكده احد الاطفال العاملين في تنظيف السيارات.
وتقول الاحصاءات الرسمية ان اثنين واربعين بالمائة من اليمنيين يكسبون اقل من دولارين في اليوم وان سبعة عشر بالمائة من أفراد الشعب يواجهون نقصا في الغذاء الى جانب ارتفاع نسبة الامية بين اليمنيين وهو ما يشير اليه امين عام جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية.
وقال العديد من الخبراء ان الشعب اليمني عليه ان يتعامل مع الوضع المعيشي المتردي بعد عام من انتفاضة شعبية ضد حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وعليهم ايضا عدم توقع سرعة تغير الحياة للافضل رغم اسهامات الحكومة والمجتمع الدولي لتحسين الاوضاع في البلاد.